يكن عندهم " (1).
وعن مالك الأشتر قال: خرج أمير المؤمنين فخرجنا معه، فإذا بالباب رجل مكفوف ورجل أزمن ورجل أبرص، فقال لهم أمير المؤمنين: " ماذا تصنعون ببابي في هذا الوقت "؟
قالوا: يا أمير المؤمنين جئناك تشفينا مما بنا، فمسح أمير المؤمنين يده المباركة عليهم فقاموا من غير زمن ولا عمى ولا برص (2).
وفي الزيارة الجامعة: " بكم ينفس الهم ويكشف الضر ".
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): " بهم يدفع الله الضيم وبهم ينزل الرحمة " (3).
وعن الأصبغ بن نبات قال: كنت جالسا عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وذكر حديثا طويلا فيه قطع أمير المؤمنين ليد أحد السارقين، ثم اعادتها كما كانت بإذن الله (4).
وقد كان أمير المؤمنين علي (عليه السلام) يشفي المرضى (5).
وأتي علي بن الحسين بطفل مكفوف فمسح عينيه فاستوى بصره، وبأبكم فكلمه فأجابه وتكلم، وبمقعد فمسح عليه فسعى ومشى (6).
ومسح يده على وجه حبابة الوالبية فشفيت من برصها (7).
وروي عن الإمام الباقر خبر حبابه (8).
وجيئ بمكفوف للإمام الباقر (عليه السلام) فمسح يده عليه فاستوى قائما يعدو كأن لم