الطائفة الخامسة:
كون النبي وآله (عليهم السلام) أمانا للأمة قال تعالى: * (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم) * (1).
ومفاد هذه الآية أن وجود النبي الأعظم بين الناس كان أمنا للأمة من العذاب، ولولاه لساخت بأهلها، وكذلك أهل البيت كما يأتي في الطائفة السابعة من دليل الروايات، وكما ويأتي تفصيل الروايات وطرقها في الكتاب الخامس - النصوص عليهم - فارتقبه.
الطائفة السادسة:
قدرة النبي على هداية الجن قال تعالى: * (قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا انا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فأمنا به ولن نشرك بربنا أحدا) * (2).
فالنبي (صلى الله عليه وآله) كان هاديا لعالم الجن، واستطاع بقدرته الكونية أن يخرق أسماع وأبصار الجن حتى أمنوا به.
ويؤيده ما يأتي في الروايات من تسخير الجن لأهل البيت (عليهم السلام).