الطائفة الثالثة:
ما جاء بلسان كونهم: وسائط الفيض وأسباب العطاء وأبواب الله ويده ولسانه - فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) في قوله تعالى: * (قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب) * فقال: " انا هو الذي عنده علم الكتاب، وقد صدقه الله وأعطاه الوسيلة في الوصية، ولا تخلى أمة من وسيلته اليه والى الله فقال * (يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة) * (1).
- وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث طويل: " نحن يمين الله ونحن امناء الله... من آمن بنا آمن بالله، ومن رد علينا رد على الله، ومن شك فينا شك في الله، ومن عرفنا عرف الله، ومن أطاعنا أطاع الله، ونحن الوسيلة إلى الله والوصلة إلى رضوان الله، ولنا العصمة والخلافة والهداية " (2).
- وجاء في دعاء الندبة: " أين باب الله الذي منه يؤتي، أين السبب المتصل بين الأرض والسماء " (3).
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): " نحن السبب بينكم وبين الله تعالى " (4).
- وعنه (عليه السلام) في حديث يصف به آل محمد: " نحن علة الوجود وحجة المعبود لا يقبل الله عمل عامل جهل حقنا " (5).
- وعن أبي جعفر (عليه السلام): " نحن حجة الله، ونحن باب الله، ونحن لسان الله، ونحن وجه الله، ونحن عين الله في خلقه، ونحن ولاة امر الله في عباده.
ثم قال: يا اسود بن سعيد ان بيننا وبين كل ارض ترا مثل تر البناء، فإذا أمرنا