عرض ولاية آل محمد (عليهم السلام) على الأنبياء في عالم الذر قال الإمام الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: * (وإذا اخذ ربك من بني آدم) * الآية، قال: " كان الميثاق مأخوذا عليهم لله بالربوبية، ولرسوله بالنبوة، ولأمير المؤمنين والأئمة بالإمامة " (1).
وفي حديث قدسي: " وعلى ذلك اخذت ميثاق الخلائق ومواثيق أنبيائي ورسلي، اخذت مواثيقهم لي بالربوبية، ولك يا محمد بالنبوة، ولعلي بن أبي طالب بالولاية " (2).
وعنه (عليه السلام): في قول الله عز وجل: * (فطرة الله التي فطر الناس عليها) * قال:
" التوحيد، ومحمد رسول الله وعلي أمير المؤمنين (عليه السلام) " (3).
وعن أبي الحسن قال: " ولاية علي مكتوبة في جميع صحف الأنبياء، ولم يبعث الله نبيا إلا بنبوة محمد ووصيه علي صلوات الله عليهما " (4).
وعن أبي سعيد قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يا علي ما بعث الله نبيا إلا وقد دعاه إلى ولايتك " (5).
وعن حذيفة قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " ما تكاملت النبوة لنبي في الأظلة حتى عرضت عليه ولايتي وولاية أهل بيتي ومثلوا له فأقروا بطاعتهم وولايتهم " (6).
وقال الإمام الباقر (عليه السلام): " ولايتنا ولاية الله التي لم يبعث نبيا قط إلا بها "