الطائفة السابعة:
كونهم الأسماء الحسنى والاسم الأعظم وهنا مطلبان:
الأول في ذكر ما ورد انهم الأسماء الحسنى.
الثاني في ذكر قدرة هذه الأسماء على التصرف.
* المطلب الأول:
آل محمد هم الأسماء الحسنى والاسم الأعظم.
فعن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل * (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) * قال: " نحن والله الأسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد عملا إلا بمعرفتنا ".
رواه الكليني بسند حسن (1).
وفي حديث قريب رواه العياشي: " نحن والله الأسماء الحسنى الذي لا يقبل من أحد إلا بمعرفتنا.
قال (عليه السلام): فادعوه بها " (2).
وقريب منه عن الإمام الباقر (عليه السلام) (3).
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): " اني لأعرف بطرق السماوات من طرق الأرض، نحن الاسم المخزون المكنون ونحن الأسماء الحسنى التي إذا سئل الله عز وجل بها أجاب، نحن الأسماء المكتوبة على العرش ولأجلنا خلق الله عز وجل السماء والأرض والعرش والكرسي، والجنة والنار، ومنا تعلمت الملائكة التسبيح والتقديس والتوحيد والتهليل والتكبير، ونحن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه " (4).