ما يقطع به الجبال ويقطع به البلدان ويحيى به الموتى بإذن الله " (1).
- وقريب منه عن الإمام الباقر (عليه السلام) في حديث كشفه عن بصر أبي بصير حيث سأله: أنتم تقدرون ان تحيوا الموتى وتبرؤوا الأكمه والأبرص؟
فقال الإمام: " نعم بإذن الله " (2).
- وفي خبر طويل رواه ابن شاذان عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه أحيى رجلا من شيعته (3).
- وروى الصفار خبرا آخر عنه (عليه السلام) وأنه أحيى رجلا في عهد النبي (صلى الله عليه وآله) (4).
- وعن الفتح الجرجاني قال: قلت للرضا (عليه السلام): جعلت فداك وغير الخالق الجليل خالق؟
قال: إن الله تعالى يقول: * (تبارك الله أحسن الخالقين) * فقد أخبر أن في عباده خالقين منهم عيسى ابن مريم، خلق من الطين كهيئة الطير بإذن الله، فنفخ فيه فصار طائرا بإذن الله " (5).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) في ذكر آل محمد (صلى الله عليه وآله): " بهم ينزل الرحمة وبهم يحيي ميتا وبهم يميت حيا " (6).
وعن الإمام الرضا (عليه السلام) في حديثه مع الجاثليق: " لقد اجتمعت قريش إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسألوه ان يحيي لهم موتاهم، فوجه معهم علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال له: اذهب إلى الجبانة فناد بأسماء هؤلاء الرهط الذين يسألون عنهم بأعلى صوتك يا فلان ويا فلان ويا فلان يقول لكم محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) قوموا بإذن الله، فقاموا ينفضون التراب عن رؤوسهم، ولقد أبرأ الأكمه والأبرص والمجانين، وكلمه