يكن بعينه ضرر (1).
وجيئ للإمام الهادي (عليه السلام) برجل في ذراعه بياض فمسح عليها فبرئت (2).
وفي الباب اشفاء النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) للأبكم والأبرص والمجانين (3).
ومسح الإمام الرضا (عليه السلام) على فم اكتم فتكلم (4). وإعادة الإمام الجواد (عليه السلام) بصر محمد بن ميمون واشفائه للمرضى (5). واشفاء الإمام المهدي المنتظر (عليه السلام) لرجل (6).
أقول: سوف يأتي في روايات اعطائهم الاسم الأعظم انهم به يشفون المرضى ويبرؤون الأعمى والأبرص كما كان يفعل عيسى (عليه السلام) (7).
* تقريب الاستدلال:
إشفاء المرضى وابراء الأعمى والأبرص من معاجز أهل البيت (عليهم السلام) وهي من الأمور المسلمة ان في عصر رسول الله (صلى الله عليه وآله) أو في عصر الأئمة جميعا صلوات الله عليهم.
انما الكلام في تحليل هذا الابراء هل هو من باب استجابة الدعاء، لان دعاء كل آل محمد مستجاب (8)، أم انه من باب قدرتهم وولايتهم التكوينية؟