الطائفة الحادية عشر:
قدرتهم على تطهير النفوس وهدايتها وعلمهم بالضمائر ففي الزيارة الجامعة: " جعل صلواتنا عليكم وما خصنا به من ولايتكم طيبا لخلقنا وطهارة لأنفسنا " (1).
وقال الإمام الصادق (عليه السلام): " إذا قام قائمنا وضع يده على روؤس العباد فجمع بها عقولهم وكملت به أحلامهم " (2).
وعنه (عليه السلام) قال: " ان جويرية بن عمر العبدي خاصمه رجل في فرس أنثى فدعيا جميعا الفرس، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) الواحد منكما البينة. فقالا: لا.
فقال لجويرية: اعطه الفرس.
فقال له: يا أمير المؤمنين بلا بينة؟!
فقال له: " والله لأنا اعلم بك منك بنفسك أتنسى صنيعك بالجاهلية الجهلاء فأخبره بذلك " (3).
* أقول: اخبار أهل البيت (عليهم السلام) بما في الضمائر والنفوس من الأمور القطعية وقد تواترت الروايات فيها (4).
وعن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث طويل جاء فيه: " جعلهم الله عمد الاسلام ورابطة على سبيل هداه، لا يهتدي هاد إلا بهداهم، ولا يضل خارج عن الهدى بتقصير عن حقهم " (5).
وعن الزيات قال: قلت للرضا (عليه السلام): ادع الله لي ولأهل بيتي.