وعن جابر الجعفي في حديث طويل مع الإمام الباقر (عليه السلام) جاء فيه:
قلت: يا سيدي وما معرفة روحه؟
قال (عليه السلام): " ان يعرف كل من خصه الله تعالى بالروح فقد فوض اليه امره، يخلق باذنه ويحيي باذنه... فمن خصه الله تعالى بهذا الروح فهذا كامل غير ناقص يفعل ما يشاء بإذن الله " (1).
وعن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) في حديث طويل في وصف الإمام: " وغشاه من نور الجبار يمد بسبب إلى السماء، لا ينقطع عن مواده ولا ينال ما عند الله إلا بجهة أسبابه... تستهل بنورهم البلاد وينمو ببركتهم التلاد، جعلهم الله حياة للأنام ومصابيح للظلام " (2).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث طويل جاء فيه: " نحن مصابيح الحكمة، ونحن مفاتيح الرحمة، ونحن ينابيع النعمة... ونحن الوسيلة إلى الله والوصلة " (3).
وفي الزيارة الجامعة: " بكم فتح الله وبكم يختم وبكم ينزل الغيث " (4).
وفي دعاء الندبة: " أين السبب المتصل بين الأرض والسماء " (5).
وعن أبي جعفر (عليه السلام) في وصف آل محمد: " نحن الذين بنا تنزل الرحمة وبنا تسقون الغيث " (6).
وقريب منه عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): " وبهم يمسك السماء ان تقع على الأرض وبهم يسقي خلقه الغيث " (7).
وعن علي بن الحسين (عليه السلام): " ان الله يقسم في ذلك الوقت (النوم قبل طلوع