النحو الأول وينظمه طوائف:
الطائفة الأولى:
قدرة آل محمد على تسخير السحاب والبرق والرعد والريح وعين القطر - فعن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: سأله رجل عن الإمام فوض الله اليه كما فوض إلى سلمان (عليه السلام).
فقال (عليه السلام): " نعم، وذلك أنه... " (1).
- وفي رواية: " كان سليمان عنده اسم الله الأكبر الذي إذا سأله أعطى، وإذا دعا به أجاب، ولو كان اليوم لاحتاج إلينا " (2).
وقد فوض الله لسليمان الريح وعين القطر، بل وآتاه من كل شئ قال تعالى:
* (ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر ومن الجن من يعمل بين يديه - وقال: يا ايها الناس علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شئ) * (3) .
فكل ما ثبت لسليمان بهذه الآية يثبت لآل محمد (عليهم السلام).
- وعن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: " ما أعطى الله نبيا شيئا قط إلا أعطاه محمدا، وأعطاه ما لم يكن عندهم، وكل ما كان عند رسول الله فقد أعطاه أمير المؤمنين (عليه السلام) " (4).
وقريب منه عن أبي عبد الله (عليه السلام) (5).