آيات عالم الأنوار * الآية الأولى قوله تعالى:
* (له ما في السماوات وما في الأرض، ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته... ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون ومن يقل إني اله من دون الله فذلك يجزيه جهنم) * (1).
وقد سأل المفضل الإمام الصادق (عليه السلام) عن دليل وجودهم في عالم الأظلة فقرأ الإمام الصادق (عليه السلام) هذه الآيات: * (له ما في السماوات وما في الأرض، ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته) *.
وقال (عليه السلام): " ويحك يا مفضل، ألستم تعلمون أم من في السماوات هم الملائكة، ومن في الأرض هم الجان والبشر وكل ذي حركة.
فمن الذين فيهم ومن عنده تعالى الذين قد خرجوا من جملة الملائكة!! ".
قال المفضل: من تقول يا مولاي؟
قال الإمام عليه السلام: " يا مفضل ومن؟ نحن الذين كنا ولا كون قبلنا، ولا حدوث سماء ولا أرض ولا ملك ولا نبي ولا رسول " (2).
* أقول: الروايات متواترة في وجودهم وعبادتهم في عالم الأظلة - تقدمت وتأتي - بل الكتاب هذا معد لذكرها، انما ما جئنا به هنا لتفسير الآية فقط.