" يموت من مات منا وليس بميت ويبقى من بقي منا حجة عليكم " (1).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): " إذا انا مت فاغسلني من بئر غرس، ثم أقعدني وسلني عما بدا لك ".
وفي رواية: " واكتب " وفي ثالثة: " وضع يدك على صدري " (2).
وهذه الروايات كما تشير إلى أن ذكرهم حي يدوم ولا يتأثر بمن مات منهم، كذلك تشير إلى انهم احياء حياة حقيقية، وذلك بتفسير ان الله بعد أن يقبض روح الإمام ويفصلها عن البدن بعد ثلاثة أيام يعيد اليه الروح فتعود الحياة للامام وينقله إلى قاب قوسين أو أدنى، كما تقدم في الروايات.
وليس هذه بمقولة الغلاة لأنهم قالوا ان الموت أصلا لا يصدق عليهم، اي لا يتلبسون بالموت ولو للحظة.
اما نحن فإننا مشينا حسب الروايات المتكثرة القائلة ان الإمام يرفع بروحه وجسده كما تقدم، والشيخ المفيد نقل لك الاجماع عليه.
الولاية التكوينية لآل محمد (عليهم السلام) أول الخلق آل محمد (عليهم السلام) تحقيق في أول الخلق في الروايات خلاف في أول ما خلق الله تعالى واليك هي:
1 - أول ما خلق العقل (3).
2 - أول ما خلق الله آل محمد أو أرواحهم (4).
3 - أول ما خلق الله محمدا، أو نور محمد، أو عقله، أو روحه (5).