الطائفة الثانية:
قدرتهم على التصرف بالدنيا وسوق الأرض والجبال والماء - فعن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام): " ان الدنيا تمثل للامام في مثل فلقة الجوز، فلا يعزب عنه منها شئ، وانه ليتناولها من أطرافها كما يتناول أحدكم من فوق مائدته ما يشاء " (1).
- وفي رواية: " ان منا أهل البيت لمن الدنيا عنده مثل هذه - وعقد بيده عشرة - " (2).
- وعن أبي جعفر (عليه السلام): " ان بيننا وبين كل ارض ترا مثل تر البناء، فإذا أمرنا في الأرض بأمر جذبنا ذلك التر، فأقبلت الأرض الينا بقليبها وأسواقها ودورها حتى ننفذ فيها ما نؤمر به من امر الله تبارك وتعالى " (3).
- وقريب منه عن الإمام الرضا (عليه السلام) (4).
- وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث طويل: " يا جابر ما سترنا عنكم أكثر مما أظهرنا لكم... ان الله قد أقدرنا على ما نريد فلو شئنا ان نسوق الأرض بأزمتها لسقناها " (5).
- وعن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام): " ان المؤمن لو قال لهذه الجبال أقبلي أقبلت .