الطائفة الرابعة:
آل محمد ولاة الأمر واعطاؤهم الروح الآمرية - قال الإمام الصادق (عليه السلام): " كلنا واحد من نور واحد، وروحنا من امر الله، أولنا محمد وأوسطنا محمد وآخرنا محمد وكلنا محمد " (1).
- وعن أبي جعفر (عليه السلام): " نحن ولاة امر الله في عباده ان بيننا وبين كل ارض ترا مثل تر البناء، فإذا أمرنا في امرنا جذبنا ذلك التر فأقبلت الينا الأرض بقلبها وأسواقها ودورها حتى ننفذ فيها ما نؤمر من امر الله " (2).
- ونحوه عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) (3).
- وعنه (عليه السلام): " ان الله واحد متوحد بالوحدانية متفرد بأمره، فخلق خلقا ففردهم لذلك الامر، فنحن هم " (4).
ورواه في الكافي بلفظ: " فخلق خلقا فقدرهم لذلك الامر " (5).
وهذا صريح بأنهم ولاة الأمر، الامر الذي به يتصرف الله في عباده وكونه، يتصرف به كيفما يشاء لقوله تعالى * (كن فيكون) *.
- وعن جابر الجعفي في حديث طويل مع الإمام الباقر (عليه السلام) جاء فيه: قلت: يا ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومن المقصر؟
قال: " الذين قصروا في معرفة الأئمة وعن معرفة ما فرض الله عليهم من أمره وروحه ".
قلت: يا سيدي وما معرفة روحه؟