تعالى سيرسل عليهم طيرا أبابيل، وكان يرسل بعص أولاده إلى الجبل لينظروا هل جاء سرب الطيور من قبل البحر!
ورووا كذلك مخاطبته للفيل وجواب الفيل له بالإشارة بأنه لن يدخل إلى محيط الكعبة... إلى آخر ما اتفق عليه المؤرخون والمحدثون مما لا يمكن أن يصدر إلا عن ولي مقرب!
ومن هذه الأحاديث والنصوص:
ما دل على الكرامة التي أكرمه الله بها بأن أعاد نبع زمزم على يده وما رافق ذلك من آيات فقد كان الله تعالى أكرم بهذا النبع جده إسماعيل وأمه هاجر ثم نضب وعفي على مر الزمن حتى أعاده الله تعالى على يد عبد المطلب عن طريق الرؤيا الصادقة التي لا تكون إلا للأنبياء والأوصياء وكبار الأولياء.
ومن هذه الأحاديث والنصوص:
ما دل على معرفته بنبوة حفيده (صلى الله عليه وآله)، واهتمامه الخاص به ورعايته المميزة له في طفولته وصباه، وتوصيته به إلى أرشد أبنائه أبي طالب، وإخباره إياه بأمره... إلى آخر ما اتفق عليه المؤرخون والمحدثون، مما لا يمكن أن يصدر إلا عن ولي مقرب!
ومن هذه الأحاديث والنصوص:
ما دل على المكانة الدينية التي كانت لعبد المطلب في قلوب قبائل العرب وجماهيرها والتي لم يكن لأحد مثلها حتى لرؤساء قبائلهم... كل ذلك مع حسد قريش له وعمل رؤسائها للحط من مكانته خاصة بنو عبد الدار أصحاب لواء قريش الذين قادوا معركة بدر وبنو المغيرة الذين كان يرأسهم أبو جهل وبنو أمية الذين كان يرأسهم صخر.
وقد نصت مصادر التاريخ على هذه المكانة وأن طابعها كان تقديسا دينيا غير وثني بل مرتبطا بالكعبة وزمزم وإسماعيل وإبراهيم (عليهم السلام). ويلاحظ ذلك من مواقف