العقائد الإسلامية - مركز المصطفى (ص) - ج ٣ - الصفحة ٢٥٤
615 / 2423 سنن النسائي 4: 117.
(8) مسند أحمد 6: 297.
(9) مسند أحمد 3: 18 و 62 قطعة منه.
(10) كنز العمال 14: 322 / 28812.
(11) مسند أحمد 6: 307.
(12) الجامع الصحيح للترمذي 5: 588 / 3618 مسند أحمد بن حنبل 3: 221 / 268 سنن ابن ماجة 1: 522 / 1631. انتهى.
* * النوع الخامس: حرمان من سب الصحابة من الشفاعة - روى الديلمي في فردوس الأخبار ج 2 ص 498 ح 3398:
عن عبد الرحمن بن عوف عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: شفاعتي مباحة إلا لمن سب أصحابي.
- وفي ج 1 ص 98 ح 196:
عن عبد الرحمن بن عوف أيضا وفيه: فشفاعتي محرمة على من شتم أصحابي.
ورواه أبو نعيم في حلية الأولياء كما ذكر في كنز العمال ج 14 ص 398.
- وروى الشيرازي في الألقاب وابن النجار كما ذكر كنز العمال ج 14 ص 635:
عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم الرجل أنا لشرار أمتي! فقال له رجل من مزينة: يا رسول الله أنت لشرارهم فكيف لخيارهم؟ قال:
خيار أمتي يدخلون الجنة بأعمالهم، وشرار أمتي ينتظرون شفاعتي. ألا إنها مباحة يوم القيامة لجميع أمتي إلا رجل ينتقص أصحابي! ونقله كاندهلوي في حياة الصحابة ج 3 ص 45.
ولا نقصد بنقد هذه الروايات الدفاع عن الذين يسبون بعض الصحابة، فالسب والشتم وكل أنواع البذاءة في المنطق لا يمكن لعاقل أن يدافع عنها، بل لا يرتكبها
(٢٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 ... » »»
الفهرست