615 / 2423 سنن النسائي 4: 117.
(8) مسند أحمد 6: 297.
(9) مسند أحمد 3: 18 و 62 قطعة منه.
(10) كنز العمال 14: 322 / 28812.
(11) مسند أحمد 6: 307.
(12) الجامع الصحيح للترمذي 5: 588 / 3618 مسند أحمد بن حنبل 3: 221 / 268 سنن ابن ماجة 1: 522 / 1631. انتهى.
* * النوع الخامس: حرمان من سب الصحابة من الشفاعة - روى الديلمي في فردوس الأخبار ج 2 ص 498 ح 3398:
عن عبد الرحمن بن عوف عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: شفاعتي مباحة إلا لمن سب أصحابي.
- وفي ج 1 ص 98 ح 196:
عن عبد الرحمن بن عوف أيضا وفيه: فشفاعتي محرمة على من شتم أصحابي.
ورواه أبو نعيم في حلية الأولياء كما ذكر في كنز العمال ج 14 ص 398.
- وروى الشيرازي في الألقاب وابن النجار كما ذكر كنز العمال ج 14 ص 635:
عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم الرجل أنا لشرار أمتي! فقال له رجل من مزينة: يا رسول الله أنت لشرارهم فكيف لخيارهم؟ قال:
خيار أمتي يدخلون الجنة بأعمالهم، وشرار أمتي ينتظرون شفاعتي. ألا إنها مباحة يوم القيامة لجميع أمتي إلا رجل ينتقص أصحابي! ونقله كاندهلوي في حياة الصحابة ج 3 ص 45.
ولا نقصد بنقد هذه الروايات الدفاع عن الذين يسبون بعض الصحابة، فالسب والشتم وكل أنواع البذاءة في المنطق لا يمكن لعاقل أن يدافع عنها، بل لا يرتكبها