وقد تقدمت الأحاديث بهذا المضمون، وهي محل اتفاق في مصادر الطرفين، وفيها دلالة على أن نبينا (صلى الله عليه وآله) هو أول من يتقدم للشفاعة يوم القيامة.
الأحاديث الموافقة لمذهبنا في مصادر السنيين في مصادر السنيين نوعان من الأحاديث في هذا الموضوع: فمنها ما يوافق مصادرنا، وقد روته صحاحهم كالذي رواه ابن ماجة ج 2 ص 724: عن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا كان يوم القيامة كنت إمام النبيين وخطيبهم وصاحب شفاعتهم، غير فخر.
- والذي رواه مسلم في ج 1 ص 130:
عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أول الناس يشفع في الجنة، وأنا أكثر الأنبياء تبعا...
عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة، وأنا أول من يقرع باب الجنة...
أنس بن مالك قال النبي صلى الله عليه وسلم: أنا أول شفيع في الجنة، لم يصدق نبي من الأنبياء ما صدقت، وإن من الأنبياء نبيا ما يصدقه من أمته إلا رجل واحد.
- وروى في ج 7 ص 59:
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع وأول مشفع. انتهى.
- وفي سنن الترمذي ج 5 ص 248:
عن ابن عباس قال: جلس ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظرونه قال فخرج حتى إذا دنا منهم سمعهم يتذاكرون فسمع حديثهم فقال بعضهم: عجبا إن الله اتخذ من خلقه خليلا اتخذ من إبراهيم خليلا. وقال آخر: ماذا بأعجب من كلام موسى كلمه تكليما. وقال آخر: فعيسى كلمة الله وروحه. وقال