الآخرة.
تفسيرها بالشفاعة لأمته أو بالشفاعة مطلقا - تفسير فرات الكوفي ص 570:
فرات قال: حدثني محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا: عن حرب بن شريح البصري قال: قلت لمحمد بن علي (عليهما السلام): أي آية في كتاب الله أرجى؟ قال: ما يقول فيها قومك قال قلت يقولون: يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، قال: لكنا أهل البيت لا نقول ذلك. قال قلت: فأيش تقولون فيها؟ قال نقول: ولسوف يعطيك ربك فترضى، الشفاعة والله، الشفاعة والله الشفاعة. ورواه في بحار الأنوار ج 8 ص 57.
- وقال في هامش تفسير فرات:
- وأخرج الحسكاني في شواهد التنزيل عن الحسين بن محمد الثقفي عن الحسين بن محمد بن حبيش المقري، عن محمد بن عمران بن أسد الموصلي، عن محمد بن أحمد المرادي، عن حرب بن شريح البزاز، عن محمد بن علي الباقر، عن ابن الحنفية، عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أشفع لأمتي حتى ينادي ربي: رضيت يا محمد؟ فأقول: رب رضيت. ثم قال الباقر: إنكم معشر أهل العراق تقولون إن أرجى آية في القرآن: يا عبادي الذين أسرفوا.. قلت: إنا لنقول ذلك. قال: ولكنا أهل البيت نقول: إن أرجى آية في كتاب الله: ولسوف يعطيك ربك فترضى، وهي الشفاعة.
- وفي الدر المنثور ج 6 ص 361:
وأخرج ابن المنذر وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية من طريق حرب بن شريح (رضي الله عنه) قال قلت: لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين: أرأيت هذه الشفاعة التي يتحدث بها أهل العراق أحق هي؟ قال: إي والله، حدثني عمي محمد بن