كافرا، والفاسق لم يحكم بما أنزل الله.
قلنا: الموصولات لم توضع للعموم، بل هي للجنس تحتمل العموم والخصوص.
- وفي ثمرات الأوراق بهامش المستطرف ص 13:
المعتزلة طائفة من المسلمين يرون أن أفعال الخير من الله وأفعال الشر من الإنسان وأن القرآن مخلوق محدث ليس بقديم وأن الله تعالى غير مرئي يوم القيامة، وأن المؤمن إذا ارتكب الذنب مثل الزنا وشرب الخمر كان في منزلة بين منزلتين.
- تأويلات أهل السنة للحنفي ص 630:
وقوله تعالى: ويكفر عنكم سيئاتكم، فيه دليل على أن من السيئات ما يكفرها الصدقة... وهو نقض على المعتزلة لأنهم لا يرون تكفير الكبائر بغير التوبة عنها، ولا التعذيب على الصغائر. فأما إن كانت الآية في الكبائر فبطل قولهم (لا يكفر بغير التوبة) أو في الصغائر يبطل قولهم إنها مغفورة، إذ وعدت بالصدقة لأنهم يخلدون صاحب الكبيرة في النار، والله تعالى أطمع له تكفير السيئات بالصدقة.
وصاحب الكبيرة في النار ولا تشمله الشفاعة - شرح المواقف ج 4 جزء 8 ص 312:
أجمعت الأمة على ثبوت أصل الشفاعة المقبولة له عليه الصلاة والسلام، ولكن هي عندنا لأهل الكبائر من الأمة في إسقاط العقاب عنهم... وقالت المعتزلة: إنما هي لزيادة الثواب لا لدرأ العقاب، لقوله تعالى: واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها شفاعة، وهو عام في شفاعة النبي عليه الصلاة والسلام وغيره.
الجواب: أنه لا عموم له في الأعيان، لأن الضمير لقوم معينين هم اليهود، فلا يلزم أن لا تنفع الشفاعة غيرهم.
- تأويلات أهل السنة ص 590: