الله عز وجل عن والديه، وإن كانا مشركين. ورواه في كنز العمال ج 1 ص 537 2408 عن ابن أبي داود في المصاحف والديلمي.
شفاعة القرآن لمن يتعلمه ويعلمه - في سنن ابن ماجة ج 1 ص 78:
عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ القرآن وحفظه أدخله الله الجنة، وشفعه في عشرة من أهل بيته، كلهم قد استوجب النار.
ورواه أحمد في مسنده ج 1 ص 148 وفي ج 1 ص 149 عن علي أيضا، ورواه الترمذي في ج 4 ص 245 عن علي (عليه السلام) أيضا ورواه البيهقي في شعب الإيمان ج 2 ص 328 و ص 329 و ص 552 وكنز العمال ج 1 ص 521 وروى الخطيب في تاريخ بغداد ج 11 ص 395 نحوه عن عائشة.
- وفي مسند أحمد ج 3 ص 440:
عن سهل، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من قال سبحان الله العظيم نبت له غرس في الجنة. ومن قرأ القرآن فأكمله وعمل بما فيه، ألبس والديه يوم القيامة تاجا هو أحسن من ضوء الشمس في بيوت من بيوت الدنيا لو كانت فيه، فما ظنكم بالذي عمل به!
* * كما روت المصادر ذم من يتعلم القرآن للدنيا، ففي سنن النسائي ج 6 ص 23:
عن أبي هريرة فقال له قائل من أهل الشام: أيها الشيخ حدثني حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أول الناس يقضى لهم يوم القيامة ثلاثة: رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمة فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت. قال: كذبت، ولكنك قاتلت ليقال فلان جرئ فقد قيل! ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار!
ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال فما