مثقال ذرة من كبر. انتهى. ورواه ابن ماجة في ج 2 ص 1397 وأحمد ج 1 ص 412 و ص 416 و ص 451 و ج 2 ص 164 و ص 248 والحاكم في ج 3 ص 416.
- وفي مجمع الزوائد ج 6 ص 255:
وعن نافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يدخل الجنة مسكين مستكبر، ولا شيخ زان، ولا منان على الله تعالى بعمله.
رواه الطبراني وتابعه الصباح بن خالد بن أبي أمية لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
- وقال السيوطي في الدر المنثور ج 4 ص 116:
وأخرج البيهقي عن جابر قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل رجل، فلما رآه القوم أثنوا عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم قال: إني لأرى على وجهه سفعة من النار، فلما جاء وجلس قال: أنشدك بالله أجئت وأنت ترى أنك أفضل القوم؟ قال نعم. انتهى.
وقد ورد عن أهل البيت (عليهم السلام) أن التكبر المانع من دخول الجنة هو التكبر عن قبول الحق وليس التكبر العادي وإن كان معصية كبيرة.
ويؤيده ما رواه الحاكم في المستدرك ج 1 ص 26: عن عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: لا يدخل الجنة من كان في قلبه حبة من كبر، فقال رجل: يا رسول الله إنه ليعجبني أن يكون ثوبي جديدا ورأسي دهينا وشراك نعلي جديدا، قال وذكر أشياء حتى ذكر علاقة سوطه، فقال: ذاك جمال، والله جميل يحب الجمال، ولكن الكبر من بطر الحق وازدرى الناس. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقد احتجا جميعا برواته.
9 - من قتل نفسه - مسند أحمد ج 2 ص 435:
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: الذي يطعن نفسه إنما يطعنها في