رسول الله (صلى الله عليه وآله): صنفان لا تنالهما شفاعتي: سلطان غشوم عسوف، وغال في الدين مارق منه، غير تائب ولا نازع.
- الخصال ص 63:
حدثنا محمد بن الحسن (رضي الله عنه) قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عبد الجبار بإسناده يرفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: رجلان لا تنالهما شفاعتي: صاحب سلطان عسوف غشوم، وغال في الدين مارق. ورواه في مناقب أمير المؤمنين ج 2 ص 330 ونحوه في مستدرك الوسائل ج 12 ص 99.
- تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 96:
أربع من فعلهن فقد خرج من الإسلام: من رفع لواء ضلالة، ومن أعان ظالما أو سار معه أو مشى معه وهو يعلم أنه ظالم، ومن اخترم بذمة.
ورجلان لا تنالهما شفاعتي يوم القيامة: أمير ظلوم، ورجل غال في الدين مارق منه. والأمير العادل لا ترد دعوته.
2 - المنان والبخيل والنمام - من لا يحضره الفقيه ج 4 ص 17:
ثم قال (عليه السلام): يقول الله عز وجل: حرمت الجنة على المنان والبخيل والقتات، وهو النمام. انتهى.
ولا نطيل في تعداد هذه الأصناف، وهي في مصادرنا مشابهة لما يأتي في مصادر إخواننا السنيين، مع تأكيدها على عدم شمول الشفاعة لمن عصى النبي (صلى الله عليه وآله) في مودة أهل بيته وولايتهم وإطاعتهم.
الذين يخرجون من النار بالشفاعة يكونون أدنى درجة تفردت مصادر أهل البيت (عليهم السلام) ببيان أن الموحدين الذين يخرجون من النار داخلون جنة أخرى أدنى درجة، وهي غير الجنة التي يسكنها أولياء الله تعالى.