مصطفاة من الله العليم بشخصيات عباده، الحكيم في اختيار أنبيائه وأوليائه.. لا كالأسر التي يختارها الناس بأهوائهم، أو بعلمهم المحدود، أو الأسر التي تتسلط بالقوة وتفرض نفسها على الناس!
قال الله تعالى: إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين.
ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم. آل عمران 33 - 34 - وقال عن جمهرة أسر الأنبياء:
- وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم.
ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين. وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين. وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين. ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون.
أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين. الأنعام - 83 - 89.
- وقال عن دعاء زكريا بالذرية الطيبة:
هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء.
آل عمران - 38.
- وقال عن ذرية نبينا (صلى الله عليه وآله) وكثرتهم:
وكذلك أنزلناه حكما عربيا ولئن اتبعت أهواءهم بعد ما جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا واق. ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية وما كان