العقائد الإسلامية - مركز المصطفى (ص) - ج ٣ - الصفحة ١١٨
للتسع ورواه في تفسير نور الثقلين ج 1 ص 77 وبعضه في مستدرك الوسائل ج 11 ص 364.
- بشارة المصطفى ص 20:
قال الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام): أغفل الناس قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) في علي بن أبي طالب يوم مشربة أم إبراهيم، كما أغفلوا قوله فيه يوم غدير خم! إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان في مشربة أم إبراهيم وعنده أصحابه إذ جاءه علي (عليه السلام) فلم يفرجوا له، فلما رآهم لم يفرجوا له قال لهم: يا معاشر الناس هذا علي من أهل بيتي، وتستخفون بهم وأنا حي بين ظهرانيكم! أما والله لئن غبت عنكم فإن الله لا يغيب عنكم، إن الروح والراحة والبشر والبشارة لمن ائتم بعلي وتولاه، وسلم له وللأوصياء من ولده.
إن حقا علي أن أدخلهم في شفاعتي لأنهم أتباعي فمن تبعني فإنه مني، سنة جرت في من إبراهيم لأني من إبراهيم وإبراهيم مني، وفضلي فضله وفضله فضلي، وأنا أفضل منه، تصديق قول ربي: ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم.
- التبيان في تفسير القرآن ج 10 ص 187:
فقال الله تعالى لهم: فما تنفعهم شفاعة الشافعين، الذين يشفعون لهم، لأن عذاب الكفر لا يسقطه الله بالشفاعة بالإجماع.
أصناف من الناس موعودون بالشفاعة وردت في مصادر الفريقين أحاديث متعددة وعدت أصنافا من الناس بالشفاعة جزاء لأعمالهم، أو جعلتهم من أهل الشفاعة لغيرهم، أو حذرتهم من الحرمان منها عقابا على أعمالهم، ونذكر منها نماذج من مصادرنا، ومن مصادر السنيين في محلها:
1 - من قضى لأخيه المؤمن حاجة - وسائل الشيعة ج 11 ص 588:
في ثواب الأعمال، عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم،
(١١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 ... » »»
الفهرست