ورووا عن ابن مسعود أنه وافق عمر - الدر المنثور ج 3 ص 350:
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن إبراهيم قال: ما في القرآن آية أرجى لأهل النار من هذه الآية: خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك قال وقال ابن مسعود: ليأتين عليها زمان تخفق أبوابها.
- وفي تفسير التبيان ج 6 ص 68 وروي عن ابن مسعود أنه قال: ليأتين على جهنم زمان تخفق أبوابها ليس فيها أحد، وذلك بعد أن يلبثوا فيها أحقابا.
والشعبي أخذ من عمر - تفسير التبيان ج 6 ص 68:
وقال الشعبي: جهنم أسرع الدارين عمرانا، وأسرعهما خرابا.
ويلاحظ على رواياتهم عن ابن العاص وابن مسعود والشعبي أن جهنم تبقى ولكن تفرغ وينقل أهلها إلى الجنة! وهذا هو موضوع كلام عمر، لا ما ادعاه ابن قيم!
والمعتزلة أخذت من عمر - الملل والنحل للشهرستاني - هامش الفصل ج 1 ص 64:
الخامسة: قوله (أبو الهذيل) إن حركات أهل الخلدين تنقطع، وإنهم يصيرون إلى سكون دائم خمودا، وتجتمع اللذات في ذلك السكون لأهل الجنة، وتجتمع الآلام في ذلك السكون لأهل النار.
والجاحظ أخذ من عمر - الملل والنحل - هامش الفصل ج 1 جزء 1 ص 95:
أقوال الجاحظ التي انفرد بها عن أصحابه.. منها: قوله في أهل النار إنهم لا يخلدون فيها عذابا، بل يصيرون إلى طبيعة النار.