يحرفوا سنته، وأن يقرؤوه السلام، فإن له في المقام شأنا من الشأن. انتهى.
وقد يكون حدث في هذا النص تغيير ما من الرواة، ولكن فيه أفكارا وأمورا مهمة يحسن مقارنتها وأمثالها مما ورد في مصادرنا عن عيسى (عليه السلام) بالنصوص التي تشابهها من الإنجيل والتوراة، لمعرفة التفاوت والتغيير فيها.
* * تفسير إخواننا السنيين القريب من تفسيرنا - مسند أحمد ج 2 ص 441:
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا، قال: هو المقام الذي أشفع لأمتي فيه.
- الدر المنثور ج 4 ص 197:
أخرج سعيد بن منصور والبخاري وابن جرير وابن مردويه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: إن الناس يصيرون يوم القيامة جثاء، كل أمة تتبع نبيها يقولون يا فلان إشفع لنا، حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود.
وأخرج أحمد والترمذي وحسنه وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن أبي هريرة (رضي الله عنه) عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا، وسئل عنه قال: هو المقام الذي أشفع فيه لأمتي.
وأخرج ابن جرير والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المقام المحمود الشفاعة.
وأخرج ابن جرير والطبراني وابن مردويه من طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا، قال مقام الشفاعة.
وأخرج ابن مردويه عن سعد بن أبي وقاص (رضي الله عنه) قال: سئل رسول الله صلى الله