قال أهل البيت (عليهم السلام) لا يمكن أن تشمل الآية كل الأمة - الإعتقادات للصدوق ص 87:
وسئل الصادق (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله، قال:
الظالم لنفسه هنا من لم يعرف حق الإمام، والمقتصد من عرف حقه، والسابق بالخيرات بإذن الله هو الإمام.
وسأل إسماعيل أباه الصادق (عليه السلام) قال: ما حال المذنبين منا؟ فقال (عليه السلام): ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب، من يعمل سوء يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا.
- الإحتجاج ج 2 ص 301:
وعن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن هذه الآية: ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا؟ قال: أي شئ تقول؟ قلت: إني أقول إنها خاصة لولد فاطمة. فقال (عليه السلام): أما من سل سيفه ودعا الناس إلى نفسه إلى الضلال من ولد فاطمة وغيرهم فليس بداخل في الآية، قلت: من يدخل فيها؟ قال: الظالم لنفسه الذي لا يدعو الناس إلى ضلال ولا هدى، والمقتصد منا أهل البيت هو العارف حق الإمام، والسابق بالخيرات هو الإمام.
- بصائر الدرجات ص 44:
حدثنا أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن ابن مسكان، عن ميسر، عن سورة بن كليب، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال في هذه الآية: ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا.. الآية، قال: السابق بالخيرات الإمام فهي في ولد علي وفاطمة (عليهم السلام).
- شرح الأخبار ج 2 ص 505:
حماد بن عيسى بإسناده، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) أنه سئل عن قول