- الكافي ج 2 ص 176:
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): حدثني جبرئيل (عليه السلام) أن الله عز وجل أهبط إلى الأرض ملكا فأقبل ذلك الملك يمشي حتى وقع إلى باب عليه رجل يستأذن على رب الدار، فقال له الملك ما حاجتك إلى رب هذه الدار؟ قال: أخ لي مسلم زرته في الله تبارك وتعالى، قال له الملك: ما جاء بك إلا ذاك؟ فقال: ما جاء بي إلا ذاك، فقال: إني رسول الله إليك وهو يقرؤك السلام ويقول: وجبت لك الجنة.
وقال الملك: إن الله عز وجل يقول: أيما مسلم زار مسلما، فليس إياه زار، إياي زار وثوابه علي الجنة.
5 - من يدعو للمؤمنين - الكافي ج 2 ص 507:
علي بن محمد، عن محمد بن سليمان، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن جعفر بن محمد التميمي، عن حسين بن علوان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
ما من مؤمن دعا للمؤمنين والمؤمنات إلا رد الله عز وجل عليه مثل الذي دعا لهم به من كل مؤمن ومؤمنة مضى من أول الدهر أو هو آت إلى يوم القيامة. إن العبد ليؤمر به إلى النار يوم القيامة فيسحب فيقول المؤمنون والمؤمنات: يا رب هذا الذي كان يدعو لنا فشفعنا فيه، فيشفعهم الله عز وجل فيه، فينجو من النار برحمة الله عز وجل. ورواه في وسائل الشيعة ج 4 ص 541 وفي مستدرك الوسائل ج 5 ص 242 عن أمالي الشيخ الطوسي.
6 - شفاعة الملائكة لأهل مجلس الدعاء - الكافي ج 2 ص 187:
الحسين بن محمد ومحمد بن يحيى جميعا، عن علي بن محمد بن سعد، عن