وابن عربي والجيلي أخذا من عمر قال في تفسير المنار ج 8 ص 70:
ويدخل فيه أنها تفنى كما تقول الجهمية، أو تتحول إلى نعيم كما قال الشيخ محيي الدين بن العربي وعبد الكريم الجيلي من الصوفية.
أما عمر فقد أخذ من كعب الأحبار واليهود - سيرة ابن هشام ج 2 ص 380:
وقالوا: لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون.
قال ابن إسحاق: وحدثني مولى لزيد بن ثابت عن عكرمة أو عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة واليهود تقول: إنما مدة الدنيا سبعة آلاف سنة، وإنما يعذب الله الناس في النار بكل ألف سنة من أيام الدنيا يوما واحدا في النار من أيام الآخرة، وإنما هي سبعة أيام ثم ينقطع العذاب!!
فأنزل الله في ذلك من قولهم: وقالوا لن تمسنا النار إلا أيام معدودة، قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون. بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته، أي من عمل بمثل أعمالكم وكفر بمثل ما كفرتم به حتى يحيط كفره بما له عند الله من حسنة، فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون، أي خلدا أبدا. والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون. أي من آمن بما كفرتم به وعمل بما تركتم من دينه فلهم الجنة خالدين فيها، يخبرهم أن الثواب بالخير والشر مقيم على أهله أبدا، ولا انقطاع له.
- الدر المنثور ج 1 ص 84:
قوله تعالى: وقالوا لن تمسنا النار الآية. أخرج ابن إسحاق وابن جرير وابن المنذر