من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة. فوالذي نفسي بيده لأحدهم أهدى لمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا.
ورواه في ج 3 ص 63 و ص 74.
نتيجة النتيجة الواضحة من هذا الفصل أن قانون الشفاعة متفق عليه بين السنة والشيعة، على أصوله وخطوطه العامة أيضا، وهي أنه يشمل من مات على الشهادتين، ولم يكن ظالما، ولم يكن عاصيا للنبي في أهل بيته (صلى الله عليه وآله).
ومنه نعرف أن كل ما خالف هذه الأصول فهو نشاز عن ثقافة الإسلام، جاء إلى أصحابه من خلل الرأي، أو من التلقي والتأثر بثقافة اليهود، والنصارى، والمجوس وغيرهم!
* *