و 8) وحياة المسيح كانت مليئة بالصلوات الشفاعية. بل إن الصلاة الربانية تحمل روح الشفاعة في طلب الملكوت ومغفرة ذنوب الآخرين.
والصلاة الشفاعية يرفعها الإنسان لأجل صديق أو لأجل عدو (مت 5: 44) أما الروح القدس فهو يشفع فينا (رو 8: 26) أما المسيح في حياته الشخصية وموته على الصليب فهو شفيعنا الذي ساقته شفاعته للموت على الصليب كفارة لخطايا البشرية. أنظر (وسيط).
- قاموس الكتاب المقدس ص 933:
وكان موسى وسيطا بين الله وشعب بني إسرائيل وهكذا المسيح هو وسيط بين الله والناس.
- العهد القديم والجديد ج 3 ص 307:
18 - لأنه إن كانت الوراثة من الناموس فلم تكن أيضا من موعد. ولكن الله وهبها لإبراهيم بموعد.
19 - فلماذا الناموس. قد زيد بسبب التعديات إلى أن يأتي النسل الذي قد وعد له مرتبا بملائكة في يد وسيط.
20 - وأما الوسيط فلا يكون لواحد ولكن الله واحد.
شفاعة إبراهيم للمؤمنين ولإسماعيل ولوط - قاموس الكتاب المقدس ص 11:
ثم أعلن الرب لإبراهيم خراب سدوم وعمورة بسبب شرهما فتشفع إبراهيم لأجل الأبرار هناك فأنقذ الرب لوطا بيد ملاكين (تك ص 18 و 19)... وحيثما سكن إبراهيم كان يقيم مذبحا للرب ويدعو باسمه (تك 12: 7 و 8) وقد قدم صلوات تشفعية لأجل الآخرين ففي تك 17: 20 صلى لأجل إسماعيل وفي تك 18: 23 - 32 تشفع لأجل لوط.