- وفي سنن الدارقطني ج 2 ص 278 ح 194:
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من زار قبري وجبت له شفاعتي.
ورواه الذهبي في تاريخ الإسلام ج 11 ص 212 ورواه بنص آخر: من زارني بعد موتي وجبت شفاعتي.
- وفي هامش طبقات المحدثين بأصبهان ج 2 ص 167 ونحوه في ج 1 ص 55:
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من جاءني زائرا لم تنزعه حاجة إلا زيارتي، كان حقا على الله أن أكون له شفيعا يوم القيامة. انتهى.
* * وقد اقتصرنا من أحاديث زيارة قبره (صلى الله عليه وآله) على ما ورد فيه ذكر الشفاعة، وسنورد بقية أحاديثها في محلها إن شاء الله تعالى، مع الجواب على شبهة الوهابيين في تحريمهم زيارة القبور وخيرها وأشرفها قبر سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله)!
هذا وقد تقدم ذكر عدد من الأصناف الذين يستحقون الشفاعة فتشملهم، أو يعطيهم الله تعالى حق الشفاعة بغيرهم ويقبل شفاعتهم، في الفصل السادس ( حدود الشفاعة) وهم أنواع عديدة.
وكل هذه الأحاديث تدل على أن شفاعة المؤمنين حقيقة مسلمة عند الجميع، فلا عجب أن تكون شفاعة الأئمة الأطهار من عترة النبي أعظم من جميع الشفاعات بعد شفاعة جدهم، وأشمل وأكمل، صلى الله عليه وعليهم، ورزقنا شفاعتهم.