سمعتك الليلة لعنت خادمك حين دعوته! فقالت سمعت أبا الدرداء يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة.
انتهى. ورواه أبو داود في ج 2 ص 458 والحاكم ج 1 ص 48 والديلمي في فردوس الأخبار ج 5 ص 311 ح 8009 وفي كنز العمال ج 3 ص 615 والسيوطي في الدر المنثور ج 1 ص 146 وقال: وأخرج مسلم وأبو داود والحكيم الترمذي عن أبي الدرداء..
- وقال البخاري في تاريخه ج 6 ص 22:
عن عبد الرحمن بن الحارث أن أم الدرداء رضي الله عنها قالت لعبد الملك بن مروان: سمعت أبا الدرداء (رضي الله عنه) يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا يكون الحليم لعانا، ولا يؤذن في الشفاعة للعان.
- وفي كنز العمال ج 3 ص 353:
عن الديلمي عن عائشة: رحم الله امرأ كف لسانه عن أعراض المسلمين، لا تحل شفاعتي لطعان ولا لعان. انتهى.
ولا بد أن يكون المراد باللعان في هذه الأحاديث بذئ اللسان الفحاش الذي يسب المسلمين ويلعنهم، وإلا فإن لعن الذين لعنهم الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه وآله) عمل جائز أو واجب شرعا وفيه ثواب، لأنه براءة ممن تبرأ منهم الله ورسوله ودعاء عليهم باستمرار طردهم من رحمة الله تعالى.
17 - ورووا أن أكثر النساء في النار - صحيح البخاري ج 7 ص 200:
عن عمران بن الحصين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء...
عن أسامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قمت على باب الجنة فكان عامة من دخلها المساكين وأصحاب الجد محبوسون، غير أن أصحاب النار قد أمر بهم