- وفي تفسير نور الثقلين ج 4 ص 421:
في أمالي شيخ الطائفة (قدس سره) بإسناده إلى سليمان بن يزيد قال: حدثنا علي بن موسى قال: حدثني أبي عن أبيه عن أبي جعفر عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) قال: الذبيح إسماعيل (عليه السلام).
وفي مهج الدعوات في دعاء مروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله): يا من فدى إسماعيل من الذبح.
- وفي مستدرك الوسائل ج 16 ص 98:
وفي العيون: عن أحمد بن الحسن القطان عن أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي عن علي بن حسن بن فضال عن أبيه قال: سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن معنى قول النبي (صلى الله عليه وآله): أنا ابن الذبيحين قال: يعني إسماعيل بن إبراهيم الخليل (عليهما السلام) وعبد الله بن عبد المطلب... إلى أن قال: وأما الآخر فإن عبد المطلب كان تعلق بحلقة باب الكعبة ودعا الله عز وجل أن يرزقه عشرة بنين ونذر لله عز وجل أن يذبح واحدا منهم متى أجاب الله دعوته فلما بلغوا عشرة قال: قد وفى الله تعالى لي فلأفين لله عز وجل فأدخل ولده الكعبة وأسهم بينهم فخرج سهم عبد الله.. الخبر.
- ابن شهرآشوب في المناقب: تصور لعبد المطلب أن ذبح الولد أفضل قربة لما علم من حال إسماعيل فنذر أنه متى رزق عشرة أولاد ذكورا أن ينحر أحدهم في الكعبة شكرا لربه فلما وجدهم عشرة قال لهم: يا بني ما تقولون في نذري فقالوا:
الأمر إليك ونحن بين يديك.. الخبر. انتهى.
بحث في إيمان عبد المطلب ورواية أنا ابن الذبيحين نظرا لأهمية هذه المسألة وارتباطها بشفاعة النبي وشخصية أبيه وجده (صلى الله عليه وآله)..
نستعرضها بشكل موجز، ونبين ظلامة عبد المطلب في مصادر السنيين:
فقد روت مصادرهم بأسانيد صحيحة عن لسان أصدق الصادقين الناطق بإلهام