- وفي الدر المنثور ج 4 ص 93:
وأخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) قال وأول ما يأذن الله عز وجل له يوم القيامة في الكلام والشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم فيقال له قل تسمع وسل تعطه قال: فيخر ساجدا فيثني على الله ثناء لم يثن عليه أحد فيقال إرفع رأسك...
- وفي سيرة ابن كثير ج 1 ص 195:
فروى الحافظ أبو القاسم بن عساكر من طريق أبي الحسن بن أبي الحديد... عن ابن عباس قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: فداك أبي وأمي أين كنت وآدم في الجنة؟ قال: فتبسم حتى بدت نواجذه، ثم قال: كنت في صلبه وركب بي السفينة في صلب أبي نوح، وقذف بي في صلب أبي إبراهيم، لم يلتق أبواي على سفاح قط، لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الحسيبة إلى الأرحام الطاهرة، صفيا مهذبا، لا تتشعب شعبتان إلا كنت في خيرهما، وقد أخذ الله بالنبوة ميثاقي وبالإسلام عهدي، ونشر في التوراة والإنجيل ذكري، وبين كل نبي صفتي تشرق الأرض بنوري والغمام بوجهي، وعلمني كتابه وزادني شرفا في سمائه، وشق لي اسما من أسمائه فذو العرش محمود وأنا محمد وأحمد، ووعدني أن يحبوني بالحوض والكوثر، وأن يجعلني أول شافع وأول مشفع، ثم أخرجني من خير قرن لأمتي، وهم الحمادون يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.
- فتاوى ابن باز ج 1 ص 187:
قال رسول الله: أنا أول من ينشق عنه القبر يوم القيامة، وأنا أول شافع وأول مشفع. انتهى.
* * الأحاديث المتأثرة بالإسرائيليات في مصادر السنيين والنوع الثاني من أحاديث السنيين: أحاديث تجعل الشفاعة أولا لإبراهيم، ثم لموسى، ثم لعيسى (عليهم السلام) وتجعل نبينا الشفيع الرابع (صلى الله عليه وآله)!!