روايات في الصحاح تقول بخلود الموحدين في النار ولكن توجد في مصادر السنيين أحاديث تعارض الإجماع المذكور والأحاديث المتقدمة، وتنص على خلود بعض الأصناف من أهل القبلة في جهنم!
- كالذي رواه النسائي في ج 4 ص 66:
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى خالدا مخلدا فيها أبدا. ومن تحسى سما فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا. ومن قتل نفسه بحديدة.
.. كانت حديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا. ورواه أحمد في ج 2 ص 254 وبعضه أبو داود في ج 2 ص 222.
- وكالذي رواه الدارمي في ج 2 ص 266:
عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار، وحرم عليه الجنة. فقال له رجل: وإن كان شيئا يسيرا يا رسول الله! قال: وإن قضيبا من أراك!!
- والذي رواه ابن ماجة في ج 2 ص 876 ح 2623:
عن أبي شريح الخزاعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أصيب بدم أو خبل (والخبل الجرح) فهو بالخيار بين إحدى ثلاث، فإن أراد الرابعة فخذوا على يديه: أن يقتل، أو يعفو، أو يأخذ الدية. فمن فعل شيئا من ذلك فعاد، فإن له نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا. انتهى.
- والذي رواه الطبراني في المعجم الكبير ج 12 ص 8:
عن ابن عباس: ومن يقتل مؤمنا متعمدا قال: ليس لقاتل توبة ما نسختها آية!
- وقال النيسابوري في الوسيط ج 2 ص 96: وقوله: فجزاؤه جهنم خالدا فيها.. إلى آخر الآية، وعيد شديد لمن قتل مؤمنا متعمدا حرم الله قتله وحظر سفك دمه، وقد