الرأي الأول: أن الشفاعة تشمل كل من شهد الشهادتين حتى الطلقاء والمنافقين!
- روى البخاري في صحيحه ج 1 ص 41:
قال حدثنا أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعاذ رديفه على الرحل قال: يا معاذ بن جبل، قال لبيك يا رسول الله وسعديك. قال يا معاذ، قال لبيك يا رسول الله وسعديك ثلاثا! قال ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه، إلا حرمه الله على النار. قال: يا رسول الله أفلا أخبر به الناس فيستبشروا؟ قال: إذا يتكلوا، وأخبر بها معاذ عند موته تأثما! انتهى.
- وروى البخاري في تاريخه ج 8 ص 41:
عن عوف بن مالك قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فقال:
إن ربي خيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة والشفاعة، فاخترت الشفاعة. ورواه الديلمي في فردوس الأخبار ج 2 ص 304 ح 2774.
- وروى البخاري في تاريخه ج 1 ص 184:
عن عوف بن مالك سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: الشفاعة لمن مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا.
- وروى مسلم في ج 1 ص 122:
أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يسأل عن الورود، فقال:... فتدعى الأمم بأوثانها وما كانت تعبد الأول فالأول، ثم يأتينا ربنا بعد ذلك فيقول: من تنظرون؟ فيقولون ننظر ربنا! فيقول أنا ربكم، فيقولون حتى ننظر إليك، فيتجلى لهم يضحك! قال فينطلق بهم ويتبعونه! ويعطى كل إنسان منهم منافق أو مؤمن نورا ثم يتبعونه، وعلى جسر جهنم كلاليب وحسك، تأخذ من شاء الله، ثم يطفأ نور