وقد اقتصرنا من أحاديث زيارة قبره (صلى الله عليه وآله) على ما ورد فيه ذكر الشفاعة وسنورد بقية أحاديثها في محلها إن شاء الله تعالى مع جواب شبهة الوهابيين في تحريمهم زيارة القبور وخيرها وأشرفها قبر سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله)!
4 - من دعا للنبي (صلى الله عليه وآله) بالوسيلة - روى البخاري ج 5 ص 228:
من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة.
ورواه أيضا في ج 1 جزء 1 ص 152 ورواه البيهقي في سننه ج 1 ص 409 ومجمع الزوائد ج 1 ص 333 والنويري في نهاية الإرب ج 3 جزء 5 ص 308.
5 - من حفظ من أحاديث النبي (صلى الله عليه وآله) أربعين حديثا - روى الديلمي في فردوس الأخبار ج 4 ص 91 ح 5778:
عن ابن عباس: من حفظ على أمتي أربعين حديثا من أمر دينها، فهو من العلماء وكنت له شفيعا يوم القيامة. ونحوه في كنز العمال ج 10 ص 158.
- وفي كتاب المجروحين لابن حبان ج 2 ص 133:
عن أبي الدرداء قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله ما حد العلم الذي إذا بلغه الرجل كان فقيها؟ فقال: من حفظ على أمتي أربعين حديثا في أمر دينها بعثه الله فقيها، وكنت له شافعا وشهيدا.
6 - من حفظ أسماء الله الحسنى - صحيح البخاري ج 8 ص 169:
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة.