قال المعتزلة: لا تكون الشفاعة إلا لأهل الخيرات خاصة، الذين لا ذنب لهم أو كان لهم ذنب فتابوا عنه.
- تفسير الرازي 11 جزء 22 ص 160:
احتجت المعتزلة بقوله تعالى: ولا يشفعون إلا لمن ارتضى، على أن الشفاعة في الآخرة لا تكون لأهل الكبائر، لأنه لا يقال في أهل الكبائر إن الله يرتضيهم.
- تفسير الرازي 11 جزء 22 ص 118:
المعتزلة قالوا: الفاسق غير مرضي عند الله تعالى، فوجب أن لا يشفع الرسول (ص) في حقه لأن هذه الآية (يومئذ لا تنفع الشفاعة) دلت على أن المشفوع له لا بد وأن يكون مرضيا عند الله.
- تفسير الرازي ج 12 جزء 23 ص 66:
أما قوله (وما للظالمين من نصير) احتجت المعتزلة بهذه الآية في نفي الشفاعة.
وقال في ج 14 جزء 27 ص 33:
احتج الكعبي بهذه الآية على أن تأثير الشفاعة في حصول زيادة الثواب للمؤمنين، لا في إسقاط العقاب عن المذنبين.
- وقال في ج 4 جزء 7 ص 10:
قال القفال: إنه لا يأذن في الشفاعة لغير المطيعين... وأقول إن هذا القفال عظيم الرغبة في الاعتزال... ومع ذلك فقد كان قليل الإحاطة بأصولهم. وذلك لأن من مذهب البصريين أن العفو عن صاحب الكبيرة حسن في العقول.. إلا أن السمع دل... لا يقع، وإذا كان كذلك كان الاستدلال العقلي على المنع من الشفاعة في حق العصاة خطأ على قولهم.
- وفي إرشاد الساري للقسطلاني ج 8 ص 340:
قوله تعالى: ومن يعمل سوءا يجز به، استدل بهذه الآية المعتزلة على أنه تعالى