لا يعفو عن شئ من السيئات.
- وفي إرشاد الساري ج 9 ص 447:
المعصية لا تخرج المسلم عن الإيمان، خلافا للمعتزلة المكفرين بالذنب، القائلين بتخليد العاصي بالنار.
- وفي معجم الأدباء للحموي ج 9 جزء 18 ص 81:
قال عبد العزيز بن محمد الطبري: كان أبو جعفر (الطبري) يذهب في جل مذاهبه إلى ما عليه الجماعة من السلف... وكان يذهب إلى مخالفة أهل الاعتزال في جميع ما خالفوا فيه الجماعة، من القول بالقدر وخلق القرآن وإبطال رؤية الله في القيامة، وفي قولهم بتخليد أهل الكبائر في النار، وإبطال شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي قولهم إن استطاعة الإنسان قبل فعله.
- وفي طبقات الشافعية للسبكي ج 3 ص 347:
يصف تحول الأشعري من الاعتزال إلى خط الدولة (أهل السنة والجماعة) قام علي بن إسماعيل بن أبي بشر على الاعتزال أربعين سنة حتى صار للمعتزلة إماما...
وهو الذي قال: تكافأت عندي الأدلة ولم يترجح عندي شئ على شئ فاستهديت الله فهداني إلى اعتقاد ما أودعته في كتبي هذه وانخلعت من جميع ما كنت أعتقده..
ودفع الكتب التي ألفها على مذاهب أهل السنة للناس.. وأخذ في نصرة الأحاديث في الرؤية والشفاعة. انتهى.
هذا وقد تقدمت نصوص عن رأي المعتزلة في آراء المرجئة والخوارج في هذا الفصل وفي تعريف الشفاعة في الفصل الأول.
* *