آخر: آدم اصطفاه الله. فخرج عليهم فسلم وقال: قد سمعت كلامكم وعجبكم، إن إبراهيم خليل الله وهو كذلك، وموسى نجي الله وهو كذلك، وعيسى روحه وكلمته وهو كذلك، وآدم اصطفاه الله وهو كذلك، ألا وأنا حبيب الله ولا فخر، وأنا حامل لواء الحمد يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول شافع وأول مشفع يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول من يحرك حلق الجنة فيفتح الله لي فيدخلنيها ومعي فقراء المؤمنين ولا فحر، وأنا أكرم الأولين والآخرين ولا فخر. هذا حديث غريب. انتهى. وروى نحوه ابن ماجة ج 2 ص 1440 وأحمد في ج 3 ص 2.
- وفي سنن الدارمي ج 1 ص 26:
عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أولهم خروجا، وأنا قائدهم إذا وفدوا، وأنا خطيبهم إذا أنصتوا، وأنا مشفعهم إذا حبسوا، وأنا مبشرهم إذا أيسوا.
الكرامة والمفاتيح يومئذ بيدي، وأنا أكرم ولد آدم على ربي.
- وفي فردوس الأخبار ج 1 ص 80 ح 124:
أنس بن مالك: أنا أول شفيع يوم القيامة، وأنا أكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة، إن من الأنبياء لمن يأتي يوم القيامة ما معه مصدق غير واحد. انتهى.
- وفي شعب الإيمان للبيهقي ج 2 ص 133 و ص 179:
أبو هريرة قال قال رسول الله (ص): أنا سيد ولد آدم، وأول شافع وأول مشفع.
- وفي شعب الإيمان ص 181:
عن أنس قال: سمعت النبي (ص) يقول: إني أول الناس تنشق الأرض عن جمجمتي يوم القيامة، وأنا أول من يدخل الجنة... ونحوه في تهذيب الكمال ج 15 ص 425 و ج 22 ص 551 وسير أعلام النبلاء ج 8 ص 293 وكنز العمال ج 11 ص 404 فما بعدها بروايات متعددة، وفي ج 14 ص 393 فما بعدها. وفيه في ج 11 ص 435: أنا سيد المرسلين إذا بعثوا وسابقهم إذا وردوا، ومبشرهم إذا أيسوا، وإمامهم إذا سجدوا، وأقربهم مجلسا إذا اجتمعوا، أتكلم فيصدقني، وأشفع فيشفعني، وأسأل فيعطيني.