(راجع شرح مسلم للنووي ج 2 جزء 3 ص 35).
- وفي شرح مسلم للنووي ج 2 جزء 3 ص 50:
رأي الخوارج.. أنهم يرون أن أصحاب الكبائر يخلدون في النار.
- وفي إرشاد الساري للقسطلاني ج 1 ص 115:
لا ينسب إلى الكفر باكتساب المعاصي والإتيان بها إلا بالشرك أي بارتكابه، خلافا للخوارج القائلين بتكفيره بالكبيرة، والمعتزلة القائلين بأنه لا مؤمن ولا كافر.
- وفي فتاوي ابن باز ج 2 ص 27:
وذهب الخوارج إلى أن صاحب المعصية مخلد في النار وهو بالمعاصي كافر أيضا ووافقهم المعتزلة بتخليده في النار.
- وفي فتاوي ابن باز ج 3 ص 367:
قول أهل السنة والجماعة خلافا للخوارج والمعتزلة... المعاصي التي دون الشرك لا تحبط الأعمال الصالحة ولا تبطل ثوابها..
* * - وفي بحار الأنوار ج 8 ص 364:
قال العلامة (رحمه الله) في شرحه على التجريد: أجمع المسلمون كافة على أن عذاب الكافر مؤبد لا ينقطع، واختلفوا في أصحاب الكبائر من المسلمين، فالوعيدية على أنه كذلك، وذهبت الإمامية وطائفة كثيرة من المعتزلة والأشاعرة إلى أن عذابه منقطع. والحق أن عقابهم منقطع لوجهين:
الأول، أنه يستحق الثواب بإيمانه لقوله تعالى: فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره.
والإيمان أعظم أفعال الخير فإذا استحق العقاب بالمعصية فإما يقدم الثواب على العقاب وهو باطل بالإجماع، لأن الثواب المستحق بالإيمان دائم على ما تقدم، أو بالعكس وهو المراد، والجمع محال.