وسماني في القيامة حاشرا يحشر الناس على قدمي.
وسماني الموقف أوقف الناس بين يدي الله عز وجل.
وسماني العاقب أنا عقب النبيين ليس بعدي رسول.
وجعلني رسول الرحمة ورسول الملاحم والمقتفي قفيت النبيين جماعة وأنا المقيم الكامل الجامع ومن علي ربي وقال لي يا محمد صلى الله عليك فقد أرسلت كل رسول إلى أمته بلسانها وأرسلتك إلى كل أحمر وأسود من خلقي ونصرتك بالرعب الذي لم أنصر به أحدا وأحللت لك الغنيمة ولم تحل لأحد قبلك وأعطيتك لك ولأمتك الأرض كلها مسجدا وترابها طهورا وأعطيتك ولأمتك التكبير وقرنت ذكرك بذكري حتى لا يذكرني أحد من أمتك إلا ذكرك مع ذكري فطوبى لك يا محمد ولأمتك.
- تفسير القمي ج 1 ص 194:
ثم قال حكاية عن قريش: وقالوا لولا أنزل عليه ملك، يعني رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر ثم لا ينظرون، فأخبر عز وجل أن الآية إذا جاءت والملك إذا نزل ولم يؤمنوا هلكوا، فاستعفى النبي (صلى الله عليه وآله) من الآيات رأفة ورحمة على أمته، وأعطاه الله الشفاعة.
* * - صحيح البخاري ج 1 ص 86:
جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة.