بحثهم وتدريسهم فيه، وشروحهم عليه، وكانوا يخصونه بالرواية والإجازة، وله شروح متعددة ذكرناها في محالها من (الذريعة)، وقد رأيت منه عدة نسخ أقدمها بخط الشيخ أبي الحسن علي بن إبراهيم بن الحسن بن موسى الفراهاني فرغ من كتابتها غرة رجب سنة 591 ه رأيتها في (مكتبة العلامة الحجة الشيخ عبد الحسين الطهراني) الشهير بشيخ العراقين، إلى غير ذلك من النسخ التي ذكرت خصوصياتها مفصلا في حرف النون من (الذريعة) عند ذكر الكتاب، وقد طبع كتاب النهاية في سنة 1276 ه مع (نكت النهاية) للمحقق و (الجواهر) للقاضي وغيرهما في مجلد كبير، وله ترجمة فارسية لبعض الأصحاب المقاربين لعصر الشيخ الطوسي وهي نسخة عتيقة رأيتها في (مكتبة السيد نصر الله الأخوي) في طهران كما ذكرته في (الذريعة) ج 4 ص 143 - 144.
47 - هداية المسترشد وبصيرة المتعبد: في الأدعية والعبادات ذكره الشيخ في (الفهرست) وعنه نقلناه في حرف الهاء المخطوط من (الذريعة).
هذا ما وصل إلينا من أسماء مؤلفات شيخ الطائفة أعلى الله مقامه ومنه ما هو موجود وما هو مفقود، ولعل هناك ما لم نوفق للعثور عليه (وفوق كل ذي علم عليم).
مشايخه وأساتذته: إن مشايخ شيخ الطائفة في الرواية وأساتذته في القراءة كثيرون، فقد أحصى شيخنا الحجة الميرزا حسين النوري في " مستدرك وسائل الشيعة " ج 3 ص 509 سبعة وثلاثين شخصا استخرج أسماءهم من مؤلفات الشيخ، ومن (الإجازة الكبيرة) التي كتبها العلامة الحلي - أعلى الله مقامه - لأولاد السيد ابن زهرة الحلبي وغير ذلك.
إلا أن مشايخه الذين تدور روايته عليهم في الغالب، والذين أكثر الرواية عنهم وتكرر ذكرهم في (الفهرست) وفي مشيخة كل من كتابيه (التهذيب)