(مثل مريم) فلو لم نقل إنه سأل أنثى مثل مريم، ليس لنا أن نقول إنه طلب الذكر.
ولو سلمنا أنه طلب الذكر لكنه لم يطلب لأجل أنه لو رزق الا نثى ترثه العصبة وإنما سأله الذكر لمحبة كثيرة له، أو لأنه أولى بالإدارة من الا نثى كما لا يخفى.
الرابع: الروايات والآثار الواردة في هذا المجال ولعلها أهم المدارك والمصادر لهذه الفتيا.
الرواية الا ولى:
رواية عبد الله بن طاووس بن كيسان اليماني (المتوفى عام 132) رواها الشيخان في غير مورد.
روى البخاري عن مسلم بن إبراهيم عن وهيب عن ابن طاووس عن أبيه، عن ابن عباس: قال رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم ": ألحقوا الفرائض بأهلها، فما بقي فهو لأولى رجل ذكر (1).