الأول: الغنيمة مطلق ما يفوز به الإنسان:
أما الأول فالظاهر من أئمة اللغة أنه في الأصل أعم مما يظفر به الإنسان في ساحات الحرب، بل هو لغة لكل ما يفوز به الإنسان وإليك بعض كلماتهم.
1 - قال الأزهري: " قال الليث: الغنم: الفوز بالشئ، والاغتنام انتهاز الغنم " (1).
2 - قال الراغب: الغنم معروف... والغنم: إصابته والظفر به، ثم استعمل في كل مظفور به من جهة العدى وغيرهم قال: * (واعلموا أنما غنمتم من شئ) * * (فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا) * والمغنم: ما يغنم وجمعه مغانم، قال: * (فعند الله مغانم كثيرة (2)) *.
3 - قال ابن فارس: " غنم " أصل صحيح واحد يدل على إفادة شئ لم يملك من قبل ثم يختص بما أخذ من المشركين (3).
4 - قال ابن منظور: " الغنم " الفوز بالشئ من غير مشقة (4).
5 - قال ابن الأثير: في الحديث: " الرهن لمن رهنه، له غنمه وعليه غرمه، غنمه: زيادته ونماؤه وفاضل قيمته " (5).
6 - قال الفيروزآبادي: " الغنم " الفوز بالشئ لا بمشقة، وأغنمه كذا تغنيما