وقد أكثروا من رواية أن النبي صلى الله عليه وآله كبر على النجاشي أربعا، لكن روى الطبراني: 17 / 20، أنه صلى الله عليه وآله كبر عليه خمسا، فضعفوا حديثه! وأعرضوا كليا عن أحاديث أهل البيت عليهم السلام وإجماعهم!
لكن ابن حزم أفتى في المحلى: 5 / 124، بأن أصل التكبير على الجنازة خمس، وأفتى بصحة الأربع، وأورد أحاديث عديدة في أن النبي صلى الله عليه وآله كان يكبر خمسا. وسخر من ادعائهم الإجماع على الأربع، التي أمر بها عمر وجمع عليها الناس!
* * الأسئلة 1 - ماذا يريد البخاري من تكثير الروايات وتكرارها في اعتراض عمر على النبي صلى الله عليه وآله؟!
2 - لو كنت أنت حاضرا ورأيت أن عمر وثب ووقف في وجه النبي صلى الله عليه وآله وجر ثوبه، وتكلم معه بأسلوبه الفظ، ماذا سيكون موقفك؟!
3 - نص علماء اللغة وأصول الفقه على أن عدد السبعين في مثل قوله تعالى: استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم... لا مفهوم له وأن المعنى مهما استغفرت لهم فلن يغفر الله لهم. فهل توافقون على صحة قول عمر إن النبي صلى الله عليه وآله فهم التخيير خطأ من هذه الآية؟!
4 - ما هو موقفكم من كبار أئمتكم كالباقلاني، والجويني، والغزالي، والداودي وعياض، وأمثالهم، الذين ردوا هذا الحديث رغم تصحيح الشيخين له، ونزهوا النبي صلى الله عليه وآله عما نسبه اليه عمر، أي كذبوا البخاري ومسلما أو عمر؟!