مضبوطة بضابط شرعي لا يلتفت إليها، كما لا يلتفت الحاكم إلى قول أحد المتداعيين إذا غلب على ظنه صدقه بغير دليل)؟!
17 - هل تجوزون الحلف بغلبة الظن كما حلفت عائشة وعبد الله بن عمر، وانكشف عندكم خطؤهما؟ ففي فتح الباري: 6 / 351: (قوله: لا والله ما قال رسول الله (ص)... وقد تقدم بيان الجمع بين ما أنكره ابن عمر وأثبته غيره، وفيه جواز اليمين على غلبة الظن)!! وفي شرح مسلم للنووي: 6 / 232: (قوله عن عائشة: فقالت لا والله ما قاله رسول الله قط إن الميت يعذب ببكاء أحد. في هذه جواز الحلف بغلبة الظن بقرائن وإن لم يقطع الإنسان، وهذا مذهبنا. ومن هذا قالوا له الحلف بدين رآه بخط أبيه الميت على فلان، إذا ظنه)؟!
18 - ما رأيكم في تناقضات أصحاب القياس وغرائبهم في أقيستهم، التي ذكر قسما منها ابن حزم في الأحكام: 8 / 1086، قال: (في ذكر طرف يسير من تناقض أصحاب القياس في القياس، يدل على فساد مذهبهم في ذلك إن شاء الله تعالى... الخ.) انتهى. ثم أورد تناقضهم وغرائبهم في أكثر من عشرين صفحة؟!
* * تم المجلد الثاني من كتاب (ألف سؤال وإشكال) ويليه المجلد الثالث إن شاء الله تعالى وقد بلغت الأسئلة والإشكالات في المجلد الأول: 411 وفي الثاني: 343، ومجموعها أكثر من ألف.
* *