المسألة: 135 اليهود نسبوا الصفات البشرية المادية إلى الله تعالى!
افترى اليهود على الله تعالى، ونفوا عنه العلم والعدل! فقد جاء في توراتهم ص 6: (8. وسمعا صوت الرب الإله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار. فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الإله في وسط شجر الجنة. 9. فنادى الرب الإله آدم وقال له: أين أنت. 10. فقال: سمعت صوتك في الجنة فخشيت لأني عريان فاختبأت. 11. فقال: من أعلمك إنك عريان، هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك أن لا تأكل منها. 12. فقال آدم: المرأة التي جعلتها معي، هي أعطتني من الشجرة فأكلت) .!!
وجعلوه موجودا ماديا يسكن في السماء! ففي ص 579 من توراتهم:
(18. فقال ملك إسرائيل ليهوشافاط أما قلت لك أنه لا يتنبأ علي خيرا بل شرا. 19. وقال: فاسمع إذا كلام الرب. قد رأيت الرب جالسا على كرسيه وكل جند السماء وقوف لديه عن يمينه وعن يساره. 20. فقال الرب: من يغوي أخآب فيصعد ويسقط في راموت جلعاد. فقال: هذا هكذا وقال: ذاك هكذا). انتهى.
وزعموا أن جدهم يعقوب صارعه فعجز الله أن يغلبه!
قال ابن حزم في الفصل: 1 جزء 1 / 141: (ذكر في هذا المكان (من التوراة) أن يعقوب صارع الله عز وجل.... حتى قالوا إن الله عز وجل عجز عن أن يصرع يعقوب!! وفيه أن يعقوب قال: رأيت الله مواجهة وسلمت عليه)!!
ووصفوه بالطيش والغضب والظلم!