المسألة: 128 أقدم نص ورد فيه اسم (أهل السنة والجماعة) لم أجد أثرا في مصادر المسلمين لاسم (أهل السنة والجماعة)، لا في زمن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي عليه السلام، إلا حديثا نبويا وردت فيه هذه التسمية وصفا لشيعة علي والعترة الطاهرة عليهم السلام، رواه الثعلبي المتوفى 427 ه في تفسيره قال: (عن الإمام محمد بن أسلم الطوسي، عن يعلى بن عبيد، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله البجلي قال قال رسول الله (ص): من مات على حب آل محمد مات شهيدا.
ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له.
ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا.
ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الإيمان.
ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير.
ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى زوجها.
ألا ومن مات على حب آل محمد فتح الله له بابين من الجنة.
ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله زوار قبره ملائكة الرحمة.
ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة.
ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه آيس من رحمة الله تعالى. ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافرا.
ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة). انتهى.
ونقله عن الثعلبي كثيرون من علماء السنة، كالزمخشري في الكشاف: 3 / 82، 339 الطبعة الثانية، والقرطبي في تفسيره: 16 / 23 والفخر الرزي في تفسيره: